فضل العشر الأوائل من ذي الحجة.. هذا هو أفضل عمل وثوابه “اليوم بسنة”
فضل العشر الأوائل من ذي الحجة من أكثر الموضوعات التي يبحث عنها المسلمون في كل أنحاء العالم وخاصة مع اقتراب بداية شهر ذي الحجة عام 1440، ومن المعروف أن العشر الأوائل من عشر ذي الحجة من أفضل مواسم العبادة في الدين الإسلامي وأكثرها فضلا والأحاديث النبوية عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم والتي تناولتها بشرت المجتهدين في العبادة فيها بأجر كبير وخاصة على أداء الصيام، ونستعرض لكم في هذا التقرير فض العشر الأوائل من ذي الحجة وأفضل الأعمال في العشر الأوائل من ذي الحجة.
فضل العشر الأوائل من ذي الحجة
العشر الأوائل من ذي الحجة لها فضل عظيم حيث أقسم الله سبحانه وتعالى بها في القرآن الكريم وتحديدا في بداية سورة الفجر في الجزء الثلاثين، فقال تعالى: “والفجر، وليال عشر”.
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن هذه الأيام إنها أفضل أيام السنة، فقال في الحديث النبوي الشريف: “ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام، قالوا يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء”.
ووما يرفع شأن تلك الأيام المباركة أن فيها يوم عرفة، الذي يعد يوم الحج الأكبر، وهو يوم العتق من النار، ومغفرة الذنوب، وهو اليوم التاسع من ذي الحجة، من صامه يُكَفر الله له سنة ماضية وسنة قادمة.
ومن أهم فضائل هذه الأيام أنها تجتمع فيها أهمّ العبادات، ولا تجتمع في غيرها، عبادة الصلاة، وعبادة الصوم، عبادة الصدقة، وعبادة الحج.
أفضل الأعمال في العشر الأوائل من ذي الحجة
من أفضل الأعمال التي يمكن المداومة عليها في عشر ذي الحجة الصيام نافلة، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يصوم التسع من ذي الحجة، فعن حفصة رضي الله عنها قالت: «أربع لم يكن يدعهن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صيام يوم عاشوراء، والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر، والركعتين قبل الغداة» رواه أحمد والنسائي وابن حبان وصححه.
مما ثبت في “صحيح البخاري” أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: “ما من أيام العمل الصالح فيها أفضل منه في هذه” يعني العشر الأوائل من ذي الحجة”.
أعمال مستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة
أداء فريضة الحج، وهو الأفضل لأنها فريضة على كل مسلم وتؤدي في هذا الوقت من العام.
صيام هذه الأيام وخصوصاً يوم عرفة، لما ورد أنه يغفر ذنوب سنة سابقة وسنة قادمة.
التكبير والتهليل والذكر في هذه الأيام، ويستحب أيضاً رفع صوت التكبير في الأماكن العامّة كالأسواق، والطرق والبيوت والمساجد.
الإكثار من قراءة القرآن وأداء عبادات النوافل، كالصلاة والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
التقرب إلى الله بالأضاحي، اقتداءً بسيدنا إبراهيم عليه السلام.
الحرص على أداء الصلاة بالمسجد وفي جماعة وكذلك صلاة الفجر.
