صرح موقع اسرائيلي يسمى “واللا”، بأن اسرائيل كانت قد ناقشت أقتراح مقدم من كلاً من :”وزير خارجيتها “أفيجدور ليبرمان”، ووزير الدفاع “موشيه يعلون”، ووزير المالية الاسرائيلي “مائير لبيد”، بشأن أغتيال “خالد مشعل” رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وذلك خلال حرب اسرائيل الأخيرة على قطاع غزة.
وأشار الموقع الاسرائيلي القريب من دوائر صنع القرار بتل ابيب، بان المجلس الوزاري الاسرائيلي والمصغر “الكابنيت”، كان قد قام بدراسةاغتيال مشعل، وذلك لعدة أسباب، منها القيام بعرقلة أى اتفاقيات لوقف إطلاق النار بين الجانب الإسرائيلي وبين حماس بدافع من دولة قطر.
وأضاف الموقع الاسرائيلي، إلى أن الموساد قام بتقديم خطة مفصلة لعملية اغتيال “مشعل” داخل الأراضي القطرية، وقد وضعت هذه الخطة أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتانياهو”، وكان الموساد في انتظار تصديق نتانياهو على قرار عملية الاغتيال، لكنه قد تم التراجع عن تلك العملية فى اللحظات الأخيرة.
وتابع الموقع، أن التراجع عن عملية اغتيال “مشعل” جاء لعدة أسباب ، منها أنه في حالة اغتيال “مشعل” سوف يتم توجيه أصابع الاتهام إلى اسرائيل، وهذا يعني بانه سوف تدهور علاقات اسرائيل مع الولايات المتحدة، وذلك بسبب العلاقات القوية التي تربط بين كلاً من “واشنطن والدوحة”، والتي كانت ستكون أراضيها مسرح لعملية الاغتيال.
واوضح الموقع الاسرائيلي، أن إسرائيل على علم كبير بأن “مشعل” في حمايةأمير قطر “تميم بن حمد الثاني”، مما يجعل العلاقات الاسرائيلية القطرية في تدهور تام، وذلك بعدما انتقل “مشعل” للعيش في قطر منذ عام 2012.
في الثياق ذاته، قال الموقع الاسرائيلي، بأن الموساد الاسرائيلي كان قد قدم عدة طرق لاغتيال “مشعل”، وكان منها أن يتم اصطياده عن طريق طائرة بدون طيار داخل الأراضي القطرية، أو اغتياله عن طريق عملاء لها مثل اغتيال “محمود المبحوح” في الامارات عام 2009، أو اغتياله عن طريق تفجير سيارته، وذلك حسبما ذكر الموقع الاسرائيلي.