الخارجية الإيرانية تُعلن عن تطوراتٍ جديدة بشأن ناقلة النفط المحظورة والولايات المتحدة تتوعد

هي الناقلة التي ظلت حائرة بالبحار منذ أن انطلقت من ميناء بندر عباس الإيراني مُحملة بحمولتها من النفط الإيراني حتى تم احتجازها من قبل سلطات مضيق جبل طارق بواسطة البحرية البريطانية بسبب خرق العقوبات المفروضة على كل من سوريا وإيران حيث كانت الناقلة متوجه صوب الموانئ السورية قبل أن يتم احتجازها، وتطور الموقف بقيام السلطات الإيرانية باحتجاز ناقلة نفط بريطانية رداً منها على احتجاز ناقلتها، ومنذ أسابيع تم الإفراج عن الناقلة الإيرانية وظن الجميع أن الملف قد أُغلق ولكن الحقيقة أن المشكلة بدأت، حيث تتبعتها واشنطن وفرضت حظراً على استقبالها من أي ميناء بالعالم، والآن صدرت تصريحات عن الخارجية الإيرانية تحمل تحدي كبير لواشنطن والأخيرة بدورها تتوعد.

تطورات جديدة بشان ناقلة النفط الإيرانية

حيث أكدت وزارة الخارجية الإيرانية منذ قليل، أن ناقلة النفط التابعة لها والتي ظل التساؤل الحائر إلى أين وجهتها بعد ما يقرب من 45 يوماً بالبحار؟!، قد وصلت بالفعل وجهتها المُحددة بل وفرغت كامل حمولتها للمشتري، ولم تُعلن طهران مباشرة عن الجهة أو اسم أو كُنية هذا المشتري، لكن بوقت سابق أكد وزير الخارجية الأمريكي أن الناقلة الإيرانية تتجه صوب الشواطئ السورية، واصفاً النظام الإيراني حينها بالكذب وعدم الوفاء بتعهداته.

ومن جانبها وفور قيام طهران بالإعلان عن وصول ناقلة النفط رغم تحذيرات واشنطن لوجهتها بل وبيع كامل حمولتها، أكدت الولايات المتحدة أنها سوف تقوم بفرض عقوبات على أي جهة مهما كانت.. ستقوم بشراء أي شحنة من النفط الإيراني.

وأكدت أن أي تعامل تجاري مع الحرس الثوري بواسطة أي جهة أو دولة بالعالم سوف يُقابل بعقوبات قاسية من واشنطن، وأكدت الخارجية الأمريكية أنها سوف تستمر ودون هوادة في ممارسة الضغط الاقتصادي على إيران حتى تنصاع للإرادة الدولية ولن تُعفي صادرات النفط الإيرانية من العقوبات.

قد يعجبك ايضا