الرموز التي أخفوها عنك في العلم الإسرائيلي

تبرز نجمة داوود في العلم الإسرائيلي في وسطه، هذا ما يلفت أي شخص يراه، لكن هناك خطين أفقيين يتشكل منهما العلم ذو الخلفية البيضاء. إلى فوق النجمة وتحتها. لكن الكثير يجهل الدلالات والأفكار التي على أساسه تم رسم خطين يتميزان بلونهما الأزرق الداكن .

العلم الإسرائيلي – حقائق مجهولة

جميعنا يعلم ما يعرف بالسبي البابلي، الذي وقع إثر القتل الذي وقع ضد اليهود بشكل مبالغ وقاسي من قبل الفارس البابلي نبوخذ نصر الثاني. بين 597 ق.م – 538 قبل الميلاد إذ تم إقتياد من تبقى منهم مكبلين بالسلاسل والحبال إلى بابل من فلسطين إلى العراق. وساقم القدر أن يتجمعوا هناك وطالت مدتهم حتى ندموا لتضييعهم شريعة موسى وعدم الإلتزام بتعاليم التوراة. في ذلك الوقت قرروا كتابتها من جديد ولكن ما حدث انهم دونوا على الصحف أفكاراً بما يوافق أمانيهم وذلك بخلاف ما جاء به النبي موسى من تعاليم سماوية. وبعض من هذه الأفكار حلمهم في السيادة والسيطرة على العالم وأن يحكموا من النيل إلى الفرات، وهذا فكرة ومعنى الخطين البارزان في العلم الإسرائيلي. ما يظهر صفات اليهود عبر التاريخ وسعيهم في الهيمنة بعد أن عاشوا مضطهدين على يد فرعون مصر.

وقد قال الله فيهم”فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ”
وفي واقع الأمر فإن مابقي من صحة التوراة جزء صغير، والباقي كله محرف.

قد يعجبك ايضا