القصه الحقيقيه لهاروت وماروت المذكورين فى القران الكريم سبحان الله

كثرت التفاسير والاجتهادات حول الحكمه من ذكر المولى عز وجل للملكين هاروت وماروت ومن هذه الاجتهادات ان هاروت وماروت من الملائكه الذين قالوا لله عز وجل عند خلقه سبحانه لأدم عليه السلام خلقته من طين وفضلته علينا وعندها قال المولى عز وجل في كتابه العزيز ( إني أعلم ما لا تعلمون ) وهنا وضع الله عز وجل في هذين الملكين الشهوه وانزلهما إلى الارض لينظر ماذا يصنعون وبعث إليهم زهرة متمثله في انثى جميله فافتتنوا بها وراودوها عن نفسها فقالت لهم آتى معكم بشرط ان تكفروا بالله عز وجل فرفضوا فعادت فى اليوم الثانى ومعها غلام فراودوها عن نفسها فوافقت على ان يقتلوا هذا الغلام فرفضوا فعادت ف اليوم الثالث ومعها زجاجة خمر والغلام فراودوها ايضا فلبت طلبهم على ان يشربو الخمر فوافقو فشربوا الخمر وزنوا بها وقتلوا الغلام واشركوا بالله

ولكن هذه القصه  تواجه كثير من الانتقادات والتفسير الاقرب لقصه هاروت وماروت انهم ملكين بعثوا في حكم سيدنا سليمان عليه السلام ليفتنوا الناس وحدثنا إبن جرير ان الله عز وجل قد أخذ عليهم موثقا الا يفتنا احد حتى يقولا إنما نحن فتنه وعند وفاه الملك سليمان عليه السلام. اجتمع الشياطين الجن وجمعوا كتب السحر ووضعوها تحت نعش الملك سليمان بعد وفاته. ليفتنوا الناس بأن الملك سليمان كان يحكم بالسحر  وكثر السحر في هذه الفتره وكان الناس يزهبوا الى بلاد بابل لمقابله هذين الملكين ليتعلموا منهم اقوى انواع السحر فكانوا إذا اتاهم احد قالو انما نحن فتنه فلا تكفر فإذا لم يرجع جيئ له برماد ليبول عليه فيخرج منه نور يصعد حتى يدخل السماء ويرجع معه سواد وهو الكف وذلك تفسير الايه الكريمه (انما نحن فتنة فلا تكفر)

هذا والله ورسوله اعلم

قد يعجبك ايضا