عجل الجيش المصرى باخلاء الشريط الحدودى
مع غزة وذلك بعمق 500متر داخل الاراضى المصرية وتعويض السكان الذين يسكنون هذه المنطقة بمالغ تصل الى 8مليون جنيه مصرى .
ولعل الشعب المصرى يتسال لماذا هذا التعجيل ودفع هذه المبالغ الطائلة للسكان ؟والسبب يتضح فعندما صورت الاقمار الصناعية الشريط الحدود
ى مع غزة والذى يبلغ طوله 9 كيلومتر وجدوا المفاجأة ان هناك المئات من الأنفاق فى بعض المساجد بمدينة رفح المصرية والمناطق المتاخمة للشريط الحدودى، وذلك بخلاف الكم الهائل من الانفاق التى تم تدميرها من قبل الهئية الهندسية بالقوات المسلحة ،وقوات حرس الحدود الامصرية .وكانت هذه الانفاق تستخدم فى تهريب السلاح والسيارات المسرقة من مصر تهرب الى غزة
وتبلغ المنطقة العازلة وبين الحدود المصرية وحدود غزة حوالى 1000فدان ،فى حين تواصل القوات المصرية وعناصر مكافحة الارهاب العمل على ارض سيناء وتكتيف ايدى الارهابين حيث استعان جماعة انصار بيت المقدس بداعش من جراء احكام قبضة القوات المسلحة عليهم .