أحمد جبلي أشهر شاب الآن ليس فقط على مستوى مواقع التواصل الإجتماعي ولكن أيضاً على ألسن الناس في معظم الدول العربيه ، هذا الشاب الذي أحزن الكثريين بعد وفاته .
أحمد الجبلي شاب في مقتبل العمر عنده27 عام ، يعمل مهندس ، لم يكمل عام على زواجه ، عاش حياته يحلم بالآخره كما يحلم بالدنيا … تمنى أن يمتلك سياره BMW في الدنيا وإن لم يمتلكها في الدنا فسيركبها في الآخره .
كان يحب عمل الخير ويسعى إليه بكل الطرق ، كان في انتظار طفله الأول ولكن قدر الله كان أسرع .
كان يشعر بأنه سيلقى ربه في سن صغيره ويخبر زوجته بذلك ولكنا دائما ما كانت تقول ( حبيبي كان دئما بيقولي أنا عارف إني هموت صغير كنت بتضايق منه وأقوله: وأنا مالي يا عم مش عاوزة أعيش لوحدي أرملة، بس يا حبيبي السنة اللي عشتها معاك تستاهل أي حاجة الحمدلله اللي شرفني إني كنت زوجتك وحبيبتك سنة )
من شدة شعوره بقرب موته اصطحب زوجته إلى مدفنه قبل وفاته بشهور وألتقط صوره لهما معاً .
انتهت حياته بسقوطه على رأسه في منزله حتى صعدت روحه إلى خالقها كما كان يتوقع قرب موته .
أما زوجته ( رضوى ) أحد مؤسسي تصميمات مليكه للملابس النسائيه ، الزوجه الصابره المحتسبه في انتظار مولودها الأول الذي سيصل بعد أيام وقد فقد أبوه ، كانت دائما ماتحكي عن سعادتها مع زوجها وعن علاقته بربه ، حزنت كثيرا لوفاته وقالت على موقع التواصل الخاص بها أنها ستربي ابنها على أخلاق أبيه .
شاب لم يعرفه الكثيرون ولكن تأثر لموته مئات الألاف وربما المليون ، حتى أنه بعد وفاته وقبل دفنه قد أهديت لروحه الطاهره أكثر من 50 عمره ، وقد أبلغ إمام الحرم المكي بالصلاة عليه ، وكان تشييع جنازته مليء بالعديد من الناس التي تعرفه والذين لا يعرفونه . خرج جسمانه من مسجد يوسف الصحابي بمصر الجديده والذي كان يلقي به الدروس الدينيه .
أحمد جبلي يعرف الآن باسم ( عريس السماء ) ، كما يذكر عنه أنه أم معازيمه في ليلة عرسه في الصلاه .
ماذا كان بينه وبين ربه حتى نال كل هذا ؟؟
رحمه الله وربط على قلب أهله وأحبابه .